فرحه عيد


 فرحه عيد 







بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام  على اشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى اله وصحبه  أفضل الصلاة والتسليم


 
مع أن الحياة صعبه في ذلك الزمان  وحياة الأطفال ليست مرفآهه  مثل هذا الأيام  فقد كان لهم ذكريات وأيام حلوة
يقضونها ويتمتعون بها في أعيادهم السنوية التي يعد لها
وينتظرونها بفارغ الصبر  فطفولتهم ليست كطفوله
أبناء هذا العصر فقد كان للعيد طعم مختلف ومذاق معين
لا في الملبس و الطعام  لا التمتع باوقاته
حيث اعتادت اكثر او اغلبها على شراء الملابس من العيد للعيد او من فصلا لفصل أي ملابس لصيف وملابس لشتاء
أو كما تحدثنا حسب امكانيات بعض الأسر من العيد للعيد
لذلك  لملابس العيد فرحه خاصة  ومعزه في قلوب الصغار والكبار أحيانا  وحين يشتري الأب ملابس الأطفال  تحرص الأمهات على إبعادها عن ايدي الاطفال قبل حلول العيد حتى لا يتلفوها  وقد تجد الاطفال من فرحتهم ليلة العيد ينامون وهم يحتضنون تلك الملابس أو يضعونها تحت مخادعهم لسرعه للبسها في الصباح الباكر واستعدادهم  لطلب العيدية من الاقارب والجيران  وشراء الطر اطيع والحلوى 


تسبق ليلة  العيد  ليلة الحناء و الأستعداد للعيد 

والحناء يوضع في الشعر ويخضب به اليدين 




وسوفا نعلق على ذلك بصفحة مستقله 
خاصة بالحناء



هناك تعليق واحد:

  1. كم هي جميله تلك الايام التي ذابت حلاوتها مع الوقت واندثرت
    معها ذكريات كانت اجمل تعيش معها الكبير قبل الصغير فكان
    في الذاكره محفوره لا تزيلها العوامل ولا التعريات

    ردحذف

انتظار الموفقه على التعليق