الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

نفحات نجدية: حلم الطفولة

نفحات نجدية: حلم الطفولة






طفولة حالمة ونظر تفكر  محدودة المدى  بقطعه حلوى أو لعبة تلهو بها
مع اقرأنها  فهذا ما تحلم به فتاة القصيم بالأمس  
تصحوا على صوت صوت المؤذن  ثم يليه  شقشقة العصافير
وروائح القهوة وخبز التنور أو فرك لحنيني على الصاج وتقليبه ورائحة السمن البلدي
تفوح منه وتمتز برائحة القرص بالتمر فتنهض مسرعة لوالدتها لتناولها لقيمات مما تصنع
فتنهرها بأنها لن تضع في فمها طعام قبل أن تغتسل وتصلي صلاة الفجر مع العلم بان الصلاة ليست
مفروضة عليها لصغر سنها ولكن لتعتاد على أن لا تضع في فيها إلا بعد إن تغتسل وتصلي
تحرص والدها على إن تضع لها سجادة صغيرة مع غطاء للرأس  بقرب سجادة والدتها
لعلمها بان الفتاة تحاول تقليد والدتها وتقمص شخصيتها
تذهب لمكان اعتادت والدتها إن تضع فيه وعاء من البلاستك  داخل سطل ماء من الغرش
المنقوش  وتغطيه للوضوء منه
فتغرف الطفلة وتفعل مثل ما عودتها والدتها  فتسارع لفرش سجادتها لصلاة ثم تسارع لوالدتها
فتقول لها : صليت 
فتمد يدها الصغير التي أصبغتها ألوان الحناء فأصبحت أجمل وارق
فتناولها والدتها بعض القيمات التي كورتها لتبردها لها خوفا من حرارته

هناك تعليق واحد:

  1. كم نحن على طفولتنا وايام لاتنسئ عشناها ولم نزل نتذكرها

    ردحذف

انتظار الموفقه على التعليق