من ماضي نجد المشرق
مواقف شجاعة وبطولات عظيمة سجلها
التاريخ فكان لهم بصمات عرفوا بها وعرفوا العالم من خلال تعاملهم وإثباتهم لذاتهم
وطموحهم الذي تخطوا به حدود المنطقة التي
ينتمون اليها رغم بساطتهم وعفويتهم فسجل التاريخ لهم تلك البطولات
في تغير
جذري فيما حولهم بطموحات شامخة
تعدت خطوط الطموح العادي حيث كانت
لا تزال منطقتهم تعتبر بيئة صحراوية تعدو
حدود
دولتهم وسعوا لطلب الرزق ونشر الثقافة النجدية التي تسموا بطبيعة دينية لشخوص حفظوا القرآن الكريم و الحديث والفقه ,
وتتلمذوا على أيدي مشايخه المساجد والكتاتيب وتربوا على يدي الإباء والأجداد الذي
زرعوا فيهم فضائل والأخلاق الكريمة فخرج
منهم رجال أشداء حفظة كتاب الله وسنته نبية صلى الله عليه وسلم , بصماتهم
لا زالت عالقة في الأذهان وعرف العالم
معدنهم وما يتميزون به
من رجولة وشهامة وبطوله وطموح لهم ذكر حسن في حياة كل من مر بهم حتى عرفت منطقتهم واشتهرت
بأفعال رجالها التي سطر تاريخ نجد
أسماء لمعت كالنجوم في السماء التي
لا يرى فيها إلا من له مثل ذلك
التاريخ والدرر المتلألئة , الذي عطر
سماء نجد وما حولها بسيرتهم العطرة
رغم البدايات الصعبة تحداه رجال نجد وتخطي صيتهم مناطقهم ليكون طموحهم اكبر من ذلك حيث وصل لأصقاع الأرض
بينما كانت المدن الأخرى ترزح تحت
غمامة من ال
جهل والتخلف
والبدائية نشروا ثقافتهم النجدية عبر المدن التي يمرون
بها كان لقدومهم بشري لسكان تلك المناطق فهم رجال
تجارة يسعد بها من يتعامل
معهم لتنوع تجارتهم وخيرها وبركتها لصدق نياتهم وأمانتهم
وثقه الناس بهم , كان رجال
العقيلات محل ترحيب لدي الجميع
بفضل الله عبر هولاء حفظة كتاب الله الحدود وتغربوا ونشروا ثقافتهم
بفضل الله ليكونوا رموزا للكفاح والنضال
من اجل إن
يكون لهم قدوه حسنه عرفت بها رجال نجد واكبر مثال رجال العقيلات
وما عرفوا به من كفاح تنتعش الأسواق والمدن التي يمرون بها و يستبشر بقدومهم , لما عرف عنهم من أخلاق كريمة وتعامل فيه مصدقيه
لا خبث فيها ولا كذب فعرفوا بالتقوي والتفاني بالعمل
فكان لهم حكايات وقصص كثيرة
ومعبره اشتهرت بها في أنحاء المعمورة
وتسمت بها اسر كثيرة يفتخر بها الإباء
والأبناء
قصص وحكايات لازالت عالقة في مخيلة الكثير خرج منهم علماء وقضاة ومشايخ وائمه مساجد
وأطباء وغيرهم ولكل منهن سجل حافل بالعطاء والخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
انتظار الموفقه على التعليق