الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

مشب الشتاء

جلسات السمر لأ تحلو الا في المساء  ولا يحلو السمر  الا حول مشب النار واللتفاف حوله  وأحتضان معاميل القهوة واباريق الشاي
والحليب  تفوح منه رأئحة الزنجبيل والفلفل الأسود









المشب  في القصيم  هي عرفة دائما تصمم  بطراز خاصة حيث تكون أعلى من بقيه  غرف البيت  لها عدة ابواب حسب كبر مساحة المنزل  أو وجهته  حيث يكون في واجه البيت ومقدمته  لستقبال الضيوف من الرجال   له باب لغرفة صغيرة مقطوعة من نفس الغرفة ليس لها سقف  وجدارها قصير لتخزين الحطب  للاستخدم اليومي  ويعتبر مخزن للحطب وما يخص  شب النار وايقادها
تبي تلك الغرف من الطين  الممزوج بالتبن  مثل بقية غرف البيت يوضع لها نواف> اعلى من غيرها  لتسهيل خروج الدخان المتصاعد من المشب  وفي الاعلى سقف الغرفة فتحه  تفتح لخروج الدخان المتصاعد  للاعلى

يوضع المشب المبني من الطين والمليص  في احد اركان الغرفة  وليس ملتصق بالحائط ليكون هناك مسافة  لجلوس من يعد القهوة ويقوم بالضيافة  وفي مقدمه المشب أرفف ترص فوقة انواع من الأباريق  ودلال القهوة  وفي ركن المشب مكينه يدوية لنفخ الهواء أو استعمال المنفاخ اليدوي لنفخ النار وايقادها حين تخمد نيارنها

المنفاخ


تهتم الاسرة النجدية بالقهوة  وتميزها وتتعرف على نكهتها من رائختها  وان كانت جديدة او قديمه   فيحرصون على حمس القهوة قبل

تفويحها وتبهيرها   بقليل واحياننا  بعد قدوم الضيف , وتكون عمليه الحمس والجرش واعدادها أمام الضيف


وهدا تعبيرا لكرم الضيافة  وجودة القهوة



حمس القهوة


بعد ان تغمق وتنحمس جيداً




لتبريد القهوة بعد الحمس




تطحن بالنجر حسب النعومه التي يرغبها صاحب الدار

او بطاحونه يدوية  من المعدن الصلب لها درج يجتمع فيه القهوة المطحونه


اله الطحن العدنية


توضع اكمية من القهوة  دلة كبيرة خاصة تدعي الملقمة  ويضاف اليها الماء الكافي لغليها  ثم يوضع  في دله اصغر او خاصة لتقديم وتعاد لنار وقبل ان تغلي يضاف اليها الهيل والزعفران   وتقدم للضيوف  ويقدم معها القدوع وهو التمر  أو القشدة





 من العادات المعروفة أن تمسك الدله باليسار والفنجان باليمين حين تصب القهوة  وان لا تملاء الفنجان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انتظار الموفقه على التعليق